كيف يمكن استعمال الفكاهة والتفاؤل للتعبير عن الآراء السياسية؟

شكّلت الفكاهة والسخرية أسلوبا منفردا في المظاهرات التي طالبت بسقوط الأنظمة في مختلف بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال انتفاضات وثورات 2011. اعتمد عدد من الناشطين والناشطات على الضحك كأداة في حملتهم لانتقاد أداء الحكومة اللبنانية في التعامل مع أزمة النفايات.

في مقابلة أجريت في مايو/أيار 2018، تصف سابين شقير، الناشطة في مجموعة "كلاون مي اين" في لبنان، كيف يمكن للفكاهة أن تكون طريقة مختلفة لتوصيل رسالة سياسية. وتبين أن استخدام الفكاهة لانتقاد مشاكل مثل الفساد أو الخدمات العامة الفاشلة يمكن أن يكون طريقة فعالة و بديلة من أجل التعبير عن أفكار والمطالب السياسية

وهذا الفيديو جزء من سلسلة من أفلام الفيديو القصيرة لنشطاء شباب من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تحكي قصص كيف سعوا لتحدي "السياسة التقليدية" بأشكال مبتكرة تنطوي على الإصرار والاستمرارية، من أجل تحقيق تغيير ملموس وحقيقي. اضغط هنا، لمشاهدة مقابلات أخرى من هذه السلسلة

تعد هذه الأفلام جزءاً من مشروع أوسع بعنوان "الشباب العربي كفاعل سياسي"  تستكشف فيه مبادرة الإصلاح العربي كيف دأب الشباب والفاعلون السياسيون على ممارسة أشكال جديدة من السياسة منذ 2011. يبحث المشروع كيف يمارس النشطاء والناشطات الشباب السياسة بشكل مختلف، وكيف يتمكنون من بناء قدرتهم على الفعل، أو خلق هذه المساحة، حتى في السياقات شديدة التقييد، والفجوة الجيلية التي يروها في فهمهم لـ "السياسة" وتصرفاتهم ومناهجهم في إحداث التغيير على الأرض.