استشاري الطب النفسي للبالغين والإدمان على المخدرات، يحظى بخبرة أكثر من 10 سنوات في  ممارسة الطب النفسي في هيئة الخدمات الصحية الوطنية والقطاع الخاص في المملكة المتحدة ولبنان.

بعد أن أصبح طبيباً عام 2002، تدرب في لندن وأكسفورد، وحصل على عضوية الكلية الملكية للأطباء النفسيين (MRCPsych) في عام 2006. وحصل على شهادة إكمال التدريب في الطب النفسي للبالغين والإدمان على المخدرات اعتباراً من عام 2010، بالإضافة إلى شهادة الدراسات العليا في العلاج المعرفي السُّلوكي من جامعة ريدنج.

عُيّن الدكتور الخوري مستشاراً أساسياً في هيئة الخدمات الصحية الوطنية عام 2010. وهو يشغل حالياً منصباً أكاديمياً بوصفه أستاذاً مساعداً في الطب النفسي السريري في الجامعة الأميركيّة في بيروت. وهو المدير المؤسس لـ “البرنامج الامتدادي للتعافي من الذهان” (PROP) في المركز الطبّي التابع للجامعة الأميركيّة في بيروت (AUBMC)، وهو أول برنامج مجتمعي متخصص في الاضطرابات العقلية الحادة في لبنان. ومنذ عام 2017، شغل الدكتور الخوري أيضاً منصب مدير برنامج التدريب في المركز الطبّي التابع للجامعة الأميركيّة في بيروت، وهو من أوائل البرامج المعتمدة من قِبَل “المجلس الأميركي لاعتماد البرامج الطبية التخصصية العالمي” (ACGME – I) في الشرق الأوسط.

وهو عضواً في اللجنة التنفيذية لجمعية الطب النفسي اللبنانية منذ عام 2013 والرئيس الحالي المنتخب لها.

شارك الدكتور الخوري في إعداد أكثر من 30 منشوراً أكاديمياً حول مواضيع تشمل الإدمان والذهان وطب النزاعات والكوارث. ويعمل باحثاً متخصصاً في المنطقة العربية ضمن “برنامج الصحة العقلية العالمي” في جامعة كولومبيا. وهو حاصل أيضاً على درجة الماجستير في الحرب والطب النفسي من كلية كينجز لندن مع التركيز على الصدمات النفسية والعنف في الشرق الأوسط. وقد انتخب زميلاً للكلية الملكية للأطباء النفسيين عام 2019 لمساهمته في مجال الصحة العقلية والنفسية.

يتمتع الدكتور الخوري بخبرة واسعة في معالجة جميع الحالات النفسية للبالغين، بما في ذلك القلق واضطرابات المزاج، وأمراض الذهان، واضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط (ADHD) لدى البالغين، واضطراب الوسواس القهري (OCD)، والإدمان، واضطرابات الأكل، والاضطرابات المرتبطة بالصدمات النفسية. وهو يتمتع أيضاً بخبرة كبيرة بوصفه خبيراً في الطب الشرعي. وهو من أشد المؤمنين بالتفاعل بين الجوانب النفسية الاجتماعية والأساس البيولوجي للاضطرابات النفسية. ويطبق هذا الأسلوب المنهجي في ممارساته السريرية المتعددة التخصصات.