العبودية المتوارثة ذات النزعة العنصرية في موريتانيا: مقابلة مع الناشط الحقوقي الموريتاني عابدين ولد معط الله

أئمة موريتانيون أثناء دورة تدريبية في نواكشوط. ويستند هذا التدريب على الكتب الدينية التي تبرر استعباد الموريتانيين السودعلى كتب دينية تبرر استعباد الموريتانيين السود. © Magharebia/flickr

 

ستيفن ج. كينغ

حازت موريتانيا على لقب آخر معقل للعبودية بسبب انتشار الرق العنصري القائم على أساس النسب في البلاد على الرغم من المراسيم المتتالية التي صدرت لمنع هذه الممارسة منذ الستينيات.1  Zekeria Ould Ahmed Salem, “The Politics of the Haratin Social Movement in Mauritania,” in Osama Abi Mershed editor, Social Currents in North Africa (Oxford: Oxford University Press, 2018). بعد الاستقلال، أقر الدستور الموريتاني لعام 1961 أن جميع الموريتانيين متساوون. وأُلغيت العبودية في عام 1981 بموجب مرسوم رئاسي، وبذلك أصبحت موريتانيا آخر بلد في العالم يلغي الرق. وبسبب عدم وجود آليات إنفاذ، تم تجريم العبودية عام 2007 ومرة أخرى عام 2015. ومع ذلك، لا تزال هذه الممارسة مستمرة ولا يخضع للملاحقة [القضائية] سوى عدد قليل من "سادة" العبيد.

على الرغم من الخطوات العديدة التي اتخذتها موريتانيا لإلغاء الرق، فإن استمرار الرق لم يكن دون مقاومة. فقد قاد الحراطين، والعبيد، والعبيد السابقون، وأبنائهم، داخل المجال الثقافي العربي الإسلامي في موريتانيا (العرب السود)، مقاومة منظمة ضد الرق العنصري القائم على أساس النسب في البلاد. فقد تأسست حركة "الحر" بقيادة مسعود ولد بلخير، باعتبارها منظمة تهدف إلى تحرير وإعتاق الحراطين عام 19782زكريا ولد أحمد سالم، مرجع سابق. . وسعت الحركة إلى القضاء على آثار العبودية، والوصمات المرتبطة بالرق، ومواجهة التهميش السياسي الذي كفل تبعية السود وخضوعهم.3 المرجع نفسه.

بيد أن الخلاف حول هوية الحراطين أدى إلى انقسام حركة الحر الرائدة إلى مجموعتين في أواخر الثمانينيات. فقد أيدت قيادة الحركة جزءاً من وجهة نظر الحكومة، التي يهيمن عليها البيض، حول الرق. وأكدت على أنها ليست حزباً أسود وأن قضايا موريتانيا ليست عنصرية.4 المرجع نفسه. وأصبحت الحركة صوت الحراطين الذين رأوا أن مستقبلهم يتماشى على نحو وثيق مع البيظان (البيض). ومن ثم اعتبرت إحدى المجموعتين أن الحراطين هم عرب على نحو مؤكد لا لبس فيه. أما المجموعة الثانية فقد اعتبرت أن هوية الحراطين تختلف عن جميع المجموعات الإثنية الأخرى، سواء العرب أو الأفارقة. ونظراً لقرون من الاستعباد من قِبَل العرب البيض والبربر، فإن الحراطين الناطقين بالعربية يتقاسمون التراث الإثني العرقي المتوارث مع الأفارقة السود غير الناطقين باللغة العربية من سكان موريتانيا والسنغال المجاورة: هالبولار، وفولاني، وسونينكيه، وولوف، وبامبارا.5زكريا ولد أحمد سالم، مرجع سابق.

أضعف الخلاف حول هوية الحراطين نفوذ حركة الحر. وبات يُنظر إليها على أنها منظمة مؤيدة لمصالح البيض، مما أسفر عن استعداء بعض الحراطين، وكذلك أنها منظمة تتحاشى التحالف مع الموريتانيين السود غير الناطقين باللغة العربية، بما في ذلك الحركة المعروفة اختصاراً باسم حركة "فلام" (القوات الأفريقية لتحرير موريتانيا).6E. Anne Mcdougal, “Living the Legacy of Slavery.” https://journals.openedition.org/etudesafricaines/15068 وعلى الرغم من أن جزءاً أساسياً من حركة الحر يدعم وجهة نظر البيظان، فقد قامت الحكومة الموريتانية في بعض الأحيان بقمع الحركة واعتقال قادتها.

طالب حزب "العمل من أجل التغيير"، وهو حزب سياسي أسسه الناشط في حركة الحر، مسعود ولد بلخير، عام 1995، بتنفيذ قانون مكافحة الرق وإنهاء العنصرية ضد السود في البلاد.7زكريا ولد أحمد سالم، مرجع سابق. بيد أن الحزب تم حظره عام 2002 عندما أدان بلخير استمرار العبودية وتهميش الحراطين خلال إحدى جلسات الاستماع في البرلمان.8المرجع نفسه.

تتضمن جهود تعبئة المجتمع المدني المناهضة للعبودية والمناهضة للعنصرية في موريتانيا منظمة "نجدة الرقيق" و"مبادرة انبعاث الحركة الانعتاقية" المعروفة بحركة "إيرا".9المرجع نفسه. تأسست منظمة "نجدة الرقيق" عام 1995، وكان يرأسها أحد مؤسسي حركة الحر، بوبكر ولد مسعود.10المرجع نفسه. "وقد شملت المنظمة البيظان والأفارقة السود، بالإضافة إلى الحراطين. وعلى الصعيد المحلي، استهدفت حملتها العبيد في المناطق الريفية، والبحث عن العبيد الهاربين ومساعدتهم؛ أما على الصعيد الدولي، فقد استهدفت كل من المنافذ الأوروبية التقليدية (البريطانية والفرنسية) والمنافذ الأمريكية الجديدة.11المرجع نفسه. وقد اختير الاسم نفسه بعناية ليتردد صداه على كلا جانبي المحيط الأطلسي".12McDougall, Brhane & Ruf 2003: 76-78

منذ عام 2015، كانت "مبادرة انبعاث الحركة الانعتاقية" (إيرا - موريتانيا) بمثابة الطليعة الثورية لحركة الحراطين الاجتماعية.13E. Anne Mcdougal, “Living the Legacy of Slavery.” https://journals.openedition.org/etudesafricaines/15068 تأسست مبادرة إيرا - موريتانيا عام 2007 على يد أحد القادة السابقين في منظمة "نجدة الرقيق"، بيرم ولد الداه اعبيد، وأدانت عدة أمور على رأسها استخدام الإسلام كمبرر لدونية الحراطين، وسعت إلى عرض جميع قضايا الرق المزعومة أمام المحاكم القانونية، واتخذت موقفاً قوياً ضد السخرة والاسترقاق المنزلي.14المرجع نفسه. وقد نظم ولد الداه اعبيد حرق كتب الفقه المالكي التي تبرر استعباد السود سواء أكانوا مسلمين أو غير مسلمين. وانتقد باستمرار صمت العلماء المسلمين أمام استمرار العبودية، واستعدادهم للتلاعب بالنصوص المقدسة للتشجيع على ارتكاب جريمة العبودية.15المرجع نفسه. وقد حصل ولد الداه اعبيد على جائزة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان عام 2013.

نشرت جماعات داخل حركة الحراطين الاجتماعية بيانات وتصريحات، ونظمت اعتصامات، ونسقت تغطية إعلامية دولية، ورفعت مستوى الوعي العام، ونبهت القوى الغربية الأجنبية، ونظمت مسيرات عبر المدن والقرى والبلدات في مختلف أنحاء البلاد.16المرجع نفسه.

يحكم موريتانيا نظام عسكري استبدادي يقوم بشكل دوري بإجراء انتخابات متعددة الأحزاب لكسب الشرعية الدولية والمحلية من واجهة الديمقراطية. وقد استغل أعضاء حركة الحراطين الاجتماعية ظروف التحرر السياسي هذه لمحاولة تأسيس الأحزاب السياسية، والترشح للانتخابات، وإنشاء نقابات العمال.17المرجع نفسه. ارتقى عدد رمزي من الحراطين إلى مناصب مهمة بفضل هذه الجهود، بما في ذلك منصب رئيس الوزراء ورئيس الجمعية الوطنية.18المرجع نفسه. بيد أن هذه النخب السوداء الرمزية من الممكن عزلها إذا ما هددت أو تعارضت مع هيمنة البيظان واستغلال القوى العاملة الموريتانية السوداء.19أنظر إلى المقابلة أدناه.

وعلى النحو المبين أعلاه، كان هناك أيضاً تركيز دولي على العبودية المتوارثة ذات النزعة العنصرية في موريتانيا. فقد مارست الحكومات الأوروبية، وخاصة البريطانية والفرنسية، وحكومة الولايات المتحدة، الضغوط على موريتانيا لإنهاء العبودية المتوارثة. وقد شاركت الأمم المتحدة في نفس الجهود. في حين سعت جماعات حقوق الإنسان مثل منظمة العفو الدولية ومختلف المنظمات غير الحكومية الدولية المناهضة للعبودية، إلى توجيه الاهتمام للعبودية المتوارثة في موريتانيا. وقد كان للضغوط الدولية تأثير أكبر بكثير من الضغوط المحلية، إذ يُعزى إليها الفضل في العديد من الإجراءات الرسمية التي اتخذتها الحكومة الموريتانية لإلغاء العبودية المتوارثة منذ عام 1960.20المرجع نفسه. بيد أن الضغوط الدولية، شأنها شأن الجهود المحلية، لم تتمكن حتى الآن من وضع حد لاستمرار العبودية المتوارثة على أرض الواقع.

عابدين ولد معط الله هو عضو في مبادرة "إيرا - موريتانيا" (مبادرة انبعاث الحركة الانعتاقية). أجرينا معه هذه المقابلة للحديث حول العبودية والعنصرية ضد السود في موريتانيا.

من هو عابدين ولد معط الله؟

أنا ناشط في مجال حقوق الإنسان بمبادرة "إيرا - موريتانيا". أنحدر من نسل عبيد سابقين. وقد تحررت أمي قبل ولادتي.

هل يمكنك أن تعرفنا على مبادرة إيرا؟

إيرا هي منظمة تعنى بحقوق الإنسان. نُناضل من أجل القضاء على العبودية والتمييز والفصل العنصري في موريتانيا.  نسعى أيضاً إلى إتاحة سبل الوصول للتعليم والمياه النظيفة والحقوق المدنية لجميع الحراطين.

كيف تُقيم الوضع في موريتانيا فيما يتعلق بالعبودية والعنصرية ضد السود؟

ترجع جذور العنصرية في موريتانيا إلى كتب الفقه المالكي، وليس الإسلام نفسه الذي يحرص على تحقيق المساواة بين كافة الأعراق. يستغل البيض تلك الكتب لممارسة التمييز ضد السود. إذ تروج الكتب لأنه إذا كنت أسود فستظل عبداً إلى الأبد. ويبدأ البيض -ويقصد بهم الموريتانيين ذوي البشرة الأفتح في الحقيقة- في دراسة تلك الكتب بعمر الثالثة.

يعيش غالبية الموريتانيين السود في ظروف لا إنسانية. في المدن، يعيشون في أكواخ بسيطة للغاية بلا حمامات أو مطابخ أو مياه جارية. وتزداد الأوضاع اللا إنسانية سوءاً في المناطق الريفية، حيث يتواجد مزيد من العبيد الذين يعيشون حياة أكثر صعوبة ويجابهون المزيد من الصعوبات. فمعظم السود مشردون وعاطلون عن العمل ولا يستطيعون الحصول على المياه النظيفة والرعاية الصحية.

يخضع السود المنتخبين والسود الذين يتقلدون مناصب رفيعة لسيطرة البيض ويمكن إقالتهم بسهولة. لذا يجب عليهم معارضة إنهاء العبودية ليظلوا في وظائفهم.

يُفضل النظام القبلي في موريتانيا البيض، والقبائل هي من تحدد الرئيس والقادة العسكريين والوزراء أو من سوف يترقى في المناصب الأخرى السيادية أو الرفيعة.

هل الرق المتوارث شائع في موريتانيا في الوقت الحاضر؟

نعم، شائع. تقول مؤسسة امشي حراً (واك فري-Walk Free) إن الرق المتوارث شائع لدينا أكثر من أي بلد آخر في العالم. لكننا لا نعلم عدد العبيد تحديداً. إذ لا تتوفر لدينا إحصاءات على الإطلاق، حتى بعد تحمل الأمم المتحدة تكاليف إعداد الإحصاءات المتعلقة بهذا الشأن.

هذا رق تقليدي، بمعنى أن العبيد ملكٌ لأسيادهم وسيصبح أبنائهم عبيداً بالوراثة. تشير تقديراتنا أن نحو 20% من السكان الموريتانيين يحملون هذه الصفة. ويقوم أولئك العبيد بجميع أنواع العمل: من جلب المياه والطبخ والتنظيف ورعي المواشي وزراعة الأراضي. وتبقى النساء السوداوات رهناً للعبودية لتوفير عبيد جدد للأسياد، فحتى الأطفال المولودين لأمة سوداء و"سيد" أبيض يصبحون عبيداً.

الرق هنا جزء من التاريخ والدولة والدين. أعطى الفرنسيون سندات ملكية كافة الأراضي للبيض قبل رحيلهم. وإذا عصى عبد سيده فسيذهب للسجن. وفي حال مغادرته أرض الأسياد، فهذا يعني أنه سيعيش في الشوارع أو الصحراء، دون أرض صالحة للزراعة ودون مأوى ولن يكون في إمكانه أبداً أن يعول نفسه. لن تقف الحكومة في صفه.

لا يعرف العبيد كيف ينالون حقوقهم. فهم لا يتلقون أي تعليم. ويخافون من الشرطة. إذ يتعرضون للتعذيب في أقسام الشرطة. وسيصبحون دون مأوى وعاطلين عن العمل إذا لجأوا للشرطة.

يظن كثير من العبيد السود أيضاً أن الله حرم ترك العبد لسيده الأبيض.

كيف تدافع مبادرة إيرا عن أهدافها؟

ننظم مظاهرات رغم عدم قانونية ذلك، وبالرغم من تعرض نشطاء المبادرة، بما فيهم أنا، للحبس. سجنت خمسة أشهر في أول مرة وشهرين في المرة الثانية. ونتفاوض مع الحكومة أيضاً، وننظم اعتصامات، ونتواصل مع المنظمات الدولية غير الحكومية المهتمة بقضيتنا.

كيف يجري تنظيم مبادرة إيرا؟

لدينا نشطاء في جميع أنحاء البلاد. ونعد أهم منظمة لحقوق الإنسان في موريتانيا. رئيسنا هو بيرم اعبيد، الحائز على جائزة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في 2013 نظير الجهود التي يبذلها للقضاء على الرق في موريتانيا. رغم قمع الدولة له وسجنه دورياً لِمشاركته في الأنشطة التي تنظمها المبادرة، فاز اعبيد بمقعدٍ في البرلمان، مع أنه كان محبوساً خلال الانتخابات بسبب حملته المناهضة للرق.

وفي السجن، يتعرض النشطاء للتعذيب لتنظيمهم اجتماعات: حيث يضربون ويلقى عليهم الغاز المسيل للدموع ويحرمون من النوم لإجبارهم على التعاون.

كيف استعاد اعبيد حريته؟

يمتلك اعبيد شهرة دولية واسعة تجعل من العسير على الحكومة عقابه أو حبسه دون تبعات. تخشى الحكومة الموريتانية أيضاً أن يؤدي حبس اعبيد لفترة طويلة إلى احتشاد جميع السود في موريتانيا ضد النظام.

في 2012، سُجن اعبيد وحكم عليه بالإعدام في البداية، لتزعّمه واقعة إحراق كتب الفقه المالكي التي تبرر استعباد السود. كيف كان رد فعل الحراطين على واقعة إحراق الكتب؟

في البداية، وقف غالبية السود مع الإسلام. لكن بعد أسبوعين من المظاهرات الداعمة لـاعبيد، بدأ السود في الاستفاقة من غفلتهم واستيعاب الأمر وأعتقد أنهم في المرة القادمة لن يدافعوا عن كتب الفقه المالكي.

ما الدور الذي يؤديه الحراطين في استمرارية الرق؟

أقنع البيض بعض الحراطين أنهم أفراد من قبائلهم. نحاول إقناع الحراطين أنهم أصحاب الأرض والسكان الأصليين لموريتانيا. وأنهم كانوا هناك قبل مجيء البيض من المغرب والجزائر إلى البلاد واستعباد شعبها الأسود.

يتمثل أحد الأهداف المهمة لمبادرة إيرا في إقناع الحراطين أنهم لا ينحدرون من نفس القبائل التي ينحدر منها البيض. نخبرهم أيضاً أن استعبادهم ليس قدراً حكم الله به على السود، خلافاً لمزاعم البيض. تتغير وجهات النظر تلك بفضل أنشطتنا وأنشطة المنظمات الأخرى.

ما هي التوصيات التي تقدمها لإنهاء العبودية والعنصرية المناهضة للسود في موريتانيا؟

ينبغي على الحكومة الموريتانية إدراك أن العبودية أداة تدمير ذاتي. وأنه إذا لم يتم القضاء عليها فسوف تؤدي إلى اندلاع حرب أهلية. وعليها الإقرار بأن العبودية جريمة ضد الإنسانية وأن تحرر كافة العبيد وأن تقوم بإنفاذ آليات تجريمها.

ينبغي إصلاح الدستور وحذف المواد المتعلقة بالشريعة التي تبرر استعباد السود. وبدلاً من القمع، يتعين على الحكومة التعاون مع المنظمات غير الحكومية المحلية والدولية لإنهاء العبودية. يجب أيضاً أن ينفذ القضاة القانون. وبدلاً من صرف تعويضات "لأسياد" العبيد،  لا بد من تحرير العبيد وتعويضهم عن سنوات عملهم بالسخرة.

ما الذي يمكن أن يفعله المجتمع الدولي من أجل الإسهام  في إنهاء العبودية والعنصرية ضد السود في موريتانيا؟

نتوقع الكثير من الولايات المتحدة. فموقف الأوروبيين، لا سيما فرنسا، ضعيف أمام مسألة إلغاء الاسترقاق، ربما بسبب جرائمهم خلال فترة الاستعمار (الإمبريالية). أما عن الدول العربية، فهي تدعم نظامنا لأن دولهم نفسها يوجد بها عنصرية شديدة ضد السود. لدى الولايات المتحدة نفوذ كبير على موريتانيا. إضافة إلى تعبئة جهود القوى المحلية، فمن شأن الضغط المستمر من طرف الولايات المتحدة لإنهاء ممارسة العبودية فعلياً في موريتانيا أن يؤدي إلى إنهائها بنهاية المطاف.

Endnotes

Endnotes
1   Zekeria Ould Ahmed Salem, “The Politics of the Haratin Social Movement in Mauritania,” in Osama Abi Mershed editor, Social Currents in North Africa (Oxford: Oxford University Press, 2018).
2 زكريا ولد أحمد سالم، مرجع سابق.
3  المرجع نفسه.
4  المرجع نفسه.
5 زكريا ولد أحمد سالم، مرجع سابق.
6 E. Anne Mcdougal, “Living the Legacy of Slavery.” https://journals.openedition.org/etudesafricaines/15068
7 زكريا ولد أحمد سالم، مرجع سابق.
8 المرجع نفسه.
9 المرجع نفسه.
10 المرجع نفسه.
11 المرجع نفسه.
12 McDougall, Brhane & Ruf 2003: 76-78
13 E. Anne Mcdougal, “Living the Legacy of Slavery.” https://journals.openedition.org/etudesafricaines/15068
14 المرجع نفسه.
15 المرجع نفسه.
16 المرجع نفسه.
17 المرجع نفسه.
18 المرجع نفسه.
19 أنظر إلى المقابلة أدناه.
20 المرجع نفسه.

تعبّر وجهات النظر المذكورة في هذه الورقة عن آراء كاتبها ولا تعكس بالضرورة وجهات نظر مبادرة الإصلاح العربي، أو فريق عملها، أو أعضاء مجلسها.