29أيار/ مايو
2023
منظمات المجتمع المدني والانتقال العادل في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا:  التحديات والفرص

الانتقال العادل هو الفكرة القائلة بأن التنمية المستدامة والانتقال الأخضر يجب أن يأخذا في عين الاعتبار أيضاً الأولويات الاجتماعية والاقتصادية المتعددة الجوانب من أجل تحقيق مستقبل عادل ومستدام. وقد جعلت الأزمات المناخية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية المستمرة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هذه العملية ضرورة ملحة. والواقع أن الموضوعات الهامة مثل الأمن المائي والسيادة الغذائية والانتقال إلى الطاقة المستدامة وإدارة النفايات الصلبة أصبحت جميعها معرضة بشكل خطير للتهديد، وعلى نحو يلحق الضرر بالبشر والحيوانات والنباتات، في حين أهملت العديد من الحكومات في تلك المناطق بشكل كبير مسؤولياتها تجاه شعوبها وبيئتها.

وبالتالي، وجدت منظمات المجتمع المدني نفسها في كثير من الأحيان تعوِّض الفراغ الذي خلفته تلك الحكومات التي تفتقر إلى القدرة والاستعداد لمعالجة القضايا البيئية الحيوية والسعي نحو مستقبل أفضل. ومع ذلك، واجهت منظمات المجتمع المدني أيضاً العديد من التحديات ذات الطبيعة السياسية والأمنية والمالية، إذ يتعين عليها التعامل مع القوى السياسية المعادية التي تسعى إلى جعل حركة المناخ في مرتبة متدنية في أولويتها. ومن ثم، ينبغي لنا أن نسأل أنفسنا الأسئلة التالية: ما الذي يشكل بالضبط الانتقال العادل في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا؟ وكيف يمكن لمنظمات المجتمع المدني أن تحشد وتعمل نحو تحقيقه؟ وكيف يمكن للمجتمع الدولي دعم منظمات المجتمع المدني البيئية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا؟ وكيف يمكن أن يكون هناك تعاون مع الصحفيين للسعي من أجل زيادة الوعي العام بهذه الأمور؟ وما هو الدور الذي تؤديه القضايا الجنسانية في عمليات الانتقال العادل؟ وكيف يمكن أن يؤدي الانتقال العادل إلى تحقيق الأمن الغذائي والمائي والسيادة؟

سيجمع هذا المؤتمر، الذي تنظمه "مبادرة الإصلاح العربي" بالتعاون مع مشروع "حلول للسياسات البديلة" في الجامعة الأميركية بالقاهرة والمعهد المغربي لتحليل السياسات، وبتمويل من المفوضية الأوروبية، عدداً من الخبراء البارزين والناشطين وصناع السياسات، في ست حلقات نقاش لدراسة القضايا الحاسمة التي تواجه المنطقة في سياق تغير المناخ والعدالة الاجتماعية.  وستناقش مجموعتنا المتنوعة من المتحدثين موضوعات مثل تمويل المناخ، وحركات الشباب، والمساواة بين الجنسين والعدالة الاجتماعية، وقدرة المجتمعات المحلية على الصمود، وما إلى ذلك. ويهدف المؤتمر إلى تعزيز الحوار وبناء الشراكات وإلهام العمل نحو مستقبل أكثر عدلاً واستدامةً في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

 

يمكنك التسجيل لحضور المؤتمر عبر منصة "زووم" من خلال هذا الرابط. ستتلقى بعدها رسالة بريد إلكتروني لتأكيد نجاح تسجيلك.

للتسجيل لحضور المؤتمر في الصالة ذاتها من خلال هذا الرابط.

يمكنك أيضا المشاهدة مباشرةً عبر صفحتنا على فيسوك ونشر أسئلتكم تعليقا على البت المباشر.

الترجمة بين اللغتين الانجليزية والعربية متوفر على منصة "زووم" وفي الصالة ذاتها.

 

جدول أعمال:

 

على إثر الأزمات المناخية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تعاني منها الآن كافة أرجاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، صار الشروع في مبادرة جماعية نحو الانتقال إلى نموذج اقتصادي وبيئي أكثر عدالة واستدامة بمنزلة الضرورة المطلقة. تبرز الحاجة إلى معالجة متعددة الأبعاد لموضوعاتٍ رئيسية تشمل الوصول إلى المياه، والأمن والسيادة الغذائية، وانتقال الطاقة، وهذه المعالجة ستكون مظلة تجمع تحتها المنظورات البيئية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية؛ كل هذا في سبيل مثل بناء هذا المستقبل. ومن هنا جاء مفهوم الانتقال العادل، الذي تبنته بعض الحكومات والجهات الفاعلة في المجتمع المدني، وحتى بعض الكيانات الخاصة، على الرغم من أنها جميعاً قلما تتفق على ما الذي يمثله هذا الانتقال، أو كيف يمكن تنفيذه في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. من جانب آخر، تأثرت وجهات النظر حول الانتقال العادل بالأحداث والعمليات الدولية الجارية، على الرغم من أن المنطقة وأولوياتها غالباً ما تبدو مهمشة في مثل هذه المحادثات.

 

بسبب الكم المهول من التحديات والمساحات التي تعرقل حشد الدعم لهذا الانتقال - خصوصاً داخل المجتمعات المهمشة - يسعى هذا المؤتمر إلى معالجة الأسئلة الملحة حول ما يمكن أن يطلق عليه تحديداً انتقالاً عادلاً في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (لا سيما عندما يتعلق الأمر بالوصول العادل إلى الغذاء والماء). بالإضافة إلى ذلك، سوف يستكشف المؤتمر من المسؤول عن إقرار ووضع جدول أنشطة الانتقال العادل في المنطقة، وكيف يمكن لمنظمات المجتمع المدني تعبئة المجتمعات المحلية والعمل معها من أجل تحقيق عملية أكثر شمولاً. وفي هذا الصدد، سوف تُستكشف الديناميات بين الجهات الفاعلة المحلية والدولية، خصوصاً فيما يتعلق بمسألة كيف يمكن للمجتمع الدولي أن يدعم منظمات المجتمع المدني البيئية في تطوير أجندة محلية تستجيب للاحتياجات الداخلية. وأخيراً، ستُناقش مسألة إعادة صياغة سردية حول التغييرات المطلوبة لتحقيق مستقبل مستدام في المنطقة تحت مظلة تعزيز التعاون مع الصحفيين من أجل زيادة الوعي العام بهذه الأمور.

 

سيضم هذا المؤتمر ست مجموعات من كبار الخبراء والنشطاء وواضعي السياسات لمناقشة المشكلات الملحة التي تواجهها المنطقة في سياق العدالة الاجتماعية وتغير المناخ، تحت رعاية المفوضية الأوروبية، ومن تنظيم "مبادرة الإصلاح العربي"، وحلول للسياسات البديلة في الجامعة الأميركية بالقاهرة، والمعهد المغربي لتحليل السياسات. سيتناقش أعضاء المجموعات الست ذوي التخصصات المتنوعة حول قضايا تشمل تمويل المناخ، والانتقال إلى الطاقة المستدامة، والمساواة بين الجنسين والعدالة الاجتماعية، ومرونة المجتمع، وغيرها. يسعى المؤتمر إلى تعزيز الحوار وبناء التحالفات وتحفيز العمل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من أجل مستقبل أكثر عدالة واستدامة.

 

الاثنين، 29 أيار/مايو

 

من 9:00 صباحاً - 9:30 صباحاً: استقبال وتسجيل المشاركين

من 9:30 صباحاً - 10 صباحاً: الجلسة الافتتاحية (كلمة ترحيب ومقدمة) تلقيها معاً: مبادرة الإصلاح العربي، والمعهد المغربي لتحليل السياسات، والجامعة الأميركية بالقاهرة

من 10:00 صباحاً - 11:30 صباحاً: الجلسة الأولى: ما الذي يشكل العدالة البيئية والانتقال العادل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا؟

رغم ظهور العديد من التيارات والاتجاهات الفكرية التي تتبنى كلٌ منها وجهة نظر مختلفة حول المطالب الضرورية لتحقيق انتقال عادل ومستدام في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إلا أن جميعها تتفق على ضرورة بذل الجهود من أجل تعزيز نمط إنتاج أكثر عدلاً واستدامة، تكون المجتمعات والبيئة في قلب أولوياته. تختص هذه الجلسة بمناقشة ما يشكل العدالة البيئية والانتقال العادل، وتطرح وجهات النظر المختلفة حول الانتقال العادل، ومن الذي يقرر حالياً أولويات المنطقة وجدول أعمالها، ومن الذي استُبعد، وما هي العوائق السياسية التي تحول دون اعتماد أجندة انتقالية عادلة للمنطقة. كما ستناقش اللجنة كيف يمكن للمانحين الدوليين أن يدعموا انتقالاً عادلاً في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

تُدير الجلسة: سارين كراجرجيان، مديرة برنامج السياسات البيئية في مبادرة الإصلاح العربي.

شادي خليل: مؤسس مشارك بمؤسسة "جرينش".

صقر النور: عالم اجتماع ومستشار مستقل، مؤسس مشارك بشبكة "تنمو".

ليزا شاهين: منسقة المناصرة والبحث في منظمة "العربية لحماية الطبيعة".

ريَّان قاسم: مدير المشاركة بتحولات الأغذية والزراعة في "التحالف العالمي للمقارنة المرجعية".

11:30 صباحاً – 12:00 ظهراً: استراحة قصيرة.

12:00 ظهراً - 1:30 ظهراً: الجلسة الثانية: التغييرات البيئية القادمة والمجتمعات المعرضة للخطر: من هم الأكثر تأثراً ومن هم المُهمَلون؟

إن الغذاء والماء والطاقة هي أشياء لا غنى عنها للوجود البشري، وتؤثر كيفية التحكم بها على مستوى المساواة الاجتماعية والمرونة الاجتماعية والاقتصادية. تظهر الأدلة المتاحة أن الوصول إلى هذه الموارد تحكمه تحيزات على مستوى الجنس أو العرق أو الطبقة الاجتماعية. في الواقع، تساهم اللامساواة بين الجنسين، والضعف الاجتماعي والاقتصادي، والمعايير الثقافية في تأثر المرأة سلباً بتغير المناخ، وتحد من قدرتها على الاستجابة الفعالة لمخاطر المناخ، كما واجهت الطبقات الاجتماعية والاقتصادية المحرومة والأقليات تحدياتٍ خاصة عند التعامل مع تأثير تغير المناخ والتدهور البيئي. تسعى هذه الجلسة إلى معالجة قضايا الجندر والعرق والطبقة المتعلقة بالمياه والطاقة والغذاء، كما تسعى إلى تسليط الضوء على أهمية دمج/تعميم هذه الأبعاد في الإجراءات البيئية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. كما ستتناول اللجنة القضايا المتعلقة بالدور الذي يمكن أن تضطلع به منظمات المجتمع المدني لتحسين المساواة في الوصول إلى الموارد الطبيعية، وتعزيز مشاركة الفئات المهمشة في عمليات صنع القرار.

تُدير الجلسة: لمياء بلبل، باحثة في الجامعة الأميركية بالقاهرة.

وفاء حديوي: مساعدة برنامج شمال أفريقيا في "المعهد عبر الوطني".

ليلى الرياحي: عضوة "المنصة التونسية للبدائل" و"مجموعة العمل من أجل السيادة الغذائية" بتونس.

إيمان اللواتي: مديرة البرامج البيئية في مؤسسة "روزا لوكسمبورغ".

صفاء الجيوسي: مستشارة العدالة المناخية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة "أوكسفام" الدولية.

ميليسا باوسن: صحفية مستقلة.

سماح حديد: ئيسة المناصرة والاتصالات في المجلس النرويجي للاجئين في الشرق الأوسط

1:30 مساءً حتى 2:30 مساءً: استراحة غداء

2:30 مساءً - 4:00 مساءً: الجلسة الثالثة: أوجه التداخل بين المياه والسيادة الغذائية والأمن؟

تحظى الموضوعات المتداخلة المتعلقة بالسيادة الغذائية والمائية بأهمية بارزة في النقاش حول الانتقال العادل نظراً إلى أنها تُمثل على نطاق واسع موضوعات ملحة لها تأثير مباشر على الحياة اليومية لملايين الأشخاص. وقد أولت منظمات المجتمع المدني اهتماماً بالغاً بالعمل على التخفيف من آثار ندرة الغذاء والمياه والدفع من أجل تحقيق الأمن الغذائي والمائي والسيادة بوصفها المبادئ الأساسية للانتقال العادل والمستدام.

ستناقش هذه الجلسة الدور الذي تؤديه منظمات المجتمع المدني في الدعوة والدفع من أجل تحقيق السيادة الغذائية والمائية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والسبل التي يمكن من خلالها تحقيق الأمن الغذائي والمائي والسيادة كجزء من عملية الانتقال العادل. وكيف كشفت أزمة المناخ والبيئة عن ضرورة تغيير أنظمتنا الغذائية والمائية الحالية؟ وما هي الأنظمة الغذائية والمائية التي يجب أن نتحول إليها، وكيف سيكون هذا التحول عادلاً؟

تُدير الجلسة: خوليا شقير بيثوسو، زميلة رئيسية غير مقيمة في مبادرة الإصلاح العربي

نتاشا كارمي، خبيرة رئيسية في مجال المياه، ملتقى المياه في جنيف

مراد زناسني، أستاذ الاقتصاد بجامعة محمد الأول

"كنج حمادة، المؤسس المشارك لمؤسسة "حلول التنمية الاقتصادية

 

16:00 – 17:00 | ندوة رئيسية

أليساندرا فيازير

مسؤولة التعاون في بعثة الاتحاد الاوروبي في لبنان

 نديم حوري

المدير التنفيذي لمبادرة الإصلاح العربي

 

الثلاثاء 30 أيار/مايو

 

من 10:00 صباحاً - 11:30 صباحاً: الجلسة الرابعة: ما هو الانتقال إلى الطاقة المستدامة؟ بين الإقبال على النفط والغاز وجاذبية الطاقة المتجددة الخضراء المخصصة للتصدير

دفع غزو روسيا لأوكرانيا إلى بحث أوروبا عن مصادر بديلة للنفط والغاز في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وفي الوقت نفسه، اتجهت الاستثمارات في إنتاج الطاقة المتجددة الخضراء في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى تفضيل إنشاء مرافق إنتاج كبيرة موجهة نحو تصدير الطاقة النظيفة التي غالباً ما فشلت في تحقيق الفائدة للمجتمعات المحيطة في الدول المنتجة. كيف يمكن أن يؤدي التحول إلى الطاقة المتجددة إلى إعادة تقييم العلاقات بين الدول المنتجة للطاقة والدول المستهلكة للطاقة؟ وكيف يمكن إدماج الأولويات البيئية على أفضل وجه في عملية الانتقال إلى الطاقة المستدامة؟ وكيف يمكن للتحول إلى مصادر الطاقة المتجددة أن يغير الاقتصاد السياسي في الدول المنتجة للطاقة، حيث دعم النفط والغاز تاريخياً شبكات المحسوبية التي تهيمن عليها هياكل السلطة الاستبدادية؟ وما هي الأدوار التي يمكن أن يؤديها المجتمع الدولي في دعم عملية الانتقال إلى الطاقة المستدامة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا؟

تُدير الجلسة: ملاك الأكحل، زميلة باحثة في مبادرة الإصلاح العربي

كليمانتين لينار، محللة الأمن المناخي في "مركز بروكسل الدولي"

جينا تلج، المؤسسة والمديرة التنفيذية لجمعية "يوميات المحيط"

زينة عبلا، المؤسسة المشاركة في "مجموعة إلبا للأبحاث"

ريبى عجور, مدير قسم دراسات تغير المناخ · الجمعية العلمية الملكية

عمر بادخن، مؤسس ورئيس مؤسسة "حلول لمجتمعات مستدامة

11:30 صباحاً حتى 12 مساءً: استراحة قصيرة

من 12:00 مساءً - 1:30 مساءً: الجلسة الخامسة: تمويل عملية الانتقال العادل: تمويل المناخ، والتعويضات والخسائر والأضرار، ومنظمات المجتمع المدني

يُشكل تمويل المناخ الركيزة الأساسية للمفاوضات الدولية حول البيئة. ويقدم كل مؤتمر من مؤتمرات الأطراف تعهدات ما فتئت تزداد طموحاً لكنها لا ترقى في كثير من الأحيان إلى ما هو مطلوب بالفعل لتمويل جهود التكيف والتخفيف تمويلاً كافياً. فضلاً عن أن تمويل المناخ واجه انتقادات واسعة بسبب إجراءاته التي تفتقر إلى الشفافية، واعتماده على القروض واستثمارات القطاع الخاص. وعلى النقيض من هذا النهج، هل يمكن بدلاً من ذلك تقديم تمويل المناخ مباشرة إلى منظمات المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية التي تركز على الانتقال العادل، وهل سيؤدي ذلك إلى إحداث تأثير أكبر؟ تهدف هذه الجلسة إلى مناقشة الكيفية التي يمكن من خلالها الاستفادة من تمويل المناخ لمساعدة منظمات المجتمع المدني البيئية، ومبررات إعادة توجيه بعض تمويل المناخ من الحكومة والقطاع الخاص إلى منظمات المجتمع المدني، وكيف يمكن أن يؤدي ذلك إلى تحول نموذجي فيما يتعلق بكيفية النظر إلى تمويل المناخ.

يُدير الجلسة:  يونس لبطار، المدير التنفيذي للمعهد المغربي لتحليل السياسات

أمجد بني عيسى، منسق مشاريع في "جمعية الجيل الأخضر البيئية"

أحمد الدروبي، مدير الحملات الإقليمية في "منظمة السلام الأخضر"

سارة هيس، مسؤولة مساعدة للشؤون الاقتصادية في "لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (ESCWA)"

سلمى قدري، أخصائية المناخ والسلام والأمن في "المجموعة الاستشارية للبحوث الزراعية الدولية"

 

1:30 مساءً - 3:00 مساءً: استراحة غداء

3:00 مساءً - 4:30 مساءً: الجلسة السادسة: السرد والرأي العام: دور وسائل الإعلام

يمكن لوسائل الإعلام أن تؤدي دوراً رئيسياً في الدفع من أجل تحقيق الوعي البيئي بين عامة الناس، ويمكن أن تكون أيضاً ركيزة محورية لإدخال المبادئ الأساسية للانتقال العادل، ولا سيما كيفية ربط القضايا البيئية بالخيارات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية. وفي المقابل، واجه الصحفيون البيئيون في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مؤخراً قيوداً متزايدة من الدول، وكان هناك توجه عام لإغلاق المساحات المدنية مما حد من قدرة الصحفيين على أداء عملهم. ستضم هذه الجلسة  من الصحفيين لمناقشة كيفية تغطيتهم للأحداث المتعلقة بالانتقال البيئي العادل والمنظمات البيئية، وكيف يمكن للصحفيين التعاون مع النشطاء البيئيين. وكيف يمكن للصحفيين استخدام المنصات الدولية للدعوة إلى الانتقال العادل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا؟

تُدير الجلسة:مونيكا كاريون، مديرة مشاريع في "المعهد المغربي لتحليل السياسات"

صفاء خلف، صحفية وباحثة عراقية في علم الاجتماع والسياسة

زينة شهلا، محررة ملف البيئة في منصة "رصيف22" الإعلامية

سحر محمد، مساعدة مشاريع في منظمة "إنترنيوز"

أمين درقاوي، مدير الاتصالات والمعلومات في مركز "الكفاءات للتغير المناخي (4C المغرب)"

بيتر شوارتزشتاين، صحفي مستقل