26كانون الثاني/ يناير
2022
ويبينارات مستقبل المناخ العربي:  المخاطر والاستعداد

https://youtu.be/EV9pY5da3Ek

الأربعاء 26 كانون الثاني/يناير في تمام الساعة الرابعة ظهراً بتوقيت باريس.

 ستعقد الجلسة باللُّغة الانجليزية، الترجمة إلى العربية متوفرة على زووم حصرا.

يمكنك التسجيل لحضور الويبينار من خلال هذا الرابط. ستتلقى بعدها رسالة بريد إلكتروني لتأكيد نجاح تسجيلك. يمكنك أيضا المشاهدة مباشرةً عبر صفحتنا على فيسوك ونشر أسئلتكم تعليقا على البت المباشر.

توصف منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بانتظام على أنها إحدى أكثر المناطق عرضة لتأثيرات تغير المناخ. أظهرت السنوات الأخيرة أثر التدهور البيئي على عدم الاستقرار السياسي والاجتماعي، حيث أدّى الجفاف الشديد في كثير من الأحيان إلى فقدان سبل العيش، والنزوح الداخلي، وانعدام الأمن الغذائي. على الرُّغم عن ذلك، فإنَّ تغيُّر المناخ لا يزال محط أولوية ثانوية، حيث تواجه المنطقة ما تعتبره من القضايا الأكثر إلحاحًا مثل الحروب والأزمات الاقتصادية. وفي الوقت نفسه، لا تزال هياكل الحوكمة غير مهيأة للتصدي لتغير المناخ، حيث يؤدي سوء الإدارة والسياسات السيئة في كثير من الأحيان إلى تفاقم الآثار البيئية.

ستناقش هذه الندوة العواقب المحتملة لتغير المناخ في المنطقة، والسياسات والقرارات اللازمة لمعالجة هذه القضية. وستركز أولاً على نتائج تقرير حديث صادر عن معهد الاتحاد الأوروبي للدراسات الأمنية والذي قيّم مخاطر تغير المناخ في المنطقة، وطوَّر مؤشرًا لتحديد قابلية التأثر، والتأهب، والتخفيف من حدة الآثار لدى البلدان المختلفة في المنطقة. وستناقش الندوة عن كثب أثر تغير المناخ على مصر والعراق، وهما دولتان من المتوقع أن تكونا من بين أكثر البلدان عرضة لتأثيرات تغير المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

من المقرر أن تستضيف مصر المؤتمر السابع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، وهي عند مفترق طرق حاسم حيث يمكن أن يساعد تنفيذ السياسات البيئية البلاد على تحمل آثار تغير المناخ. أما في العراق، فقد أصبح أثر التغيير الناجم عن المناخ، وسوء الحَوكمة، والنزاعات، محسوسًا بالفعل في جميع أنحاء البلاد، ولا سيما في الجنوب، حيث ساهم تلوث المياه وندرتها في ظهور الحركة الاحتجاجيّة عام 2019.