5آذار/ مارس
2024
المؤتمر السنوي الثاني:  حول النزاع وتغير المناخ والبيئة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

جدول أعمال المؤتمر متاح للتحميل عبر هذا الرابط

ستعقد الجلسة باللُّغتين الانجليزية والعربية، وستكون الترجمة متوفرة على زووم حصرا.

بإمكانكم/ن التسجيل لحضور الويبينار من خلال هذا الرابط. ستتلقون بعدها رسالة بريد إلكتروني لتأكيد نجاح تسجيلكم/ن. يمكنكم/ن أيضا المشاهدة مباشرةً عبر صفحتنا على فيسوك ونشر أسئلتكم/ن تعليقا على البث المباشر.

لا تزال منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تعاني من صراعات مسلحة متعددة أدت إلى حدوث أضرار بيئية جسيمة وموجات نزوح على نطاق واسع. بيد أن تأثير تلك النزاعات على البيئة (سواء أكان ذلك بشكل مباشر من خلال الأضرار الناجمة عن الأعمال العدائية أم بشكل غير مباشر من خلال ضعف الإدارة والرقابة) لا يزال غير مدروس بشكل كافٍ، ونادراً ما يخضع المتسببين في تدهور البيئة للمُساءلة محلياً أو دولياً.
سيُركز هذا المؤتمر على مواضيع محددة تتعلق بالمجالات التي تتقاطع فيها النزاعات والبيئة، مثل الدور الذي تضطلع به الصناعات الاستخراجية في التلوث الناجم عن النزاعات، والتحديات التي يواجهها الناشطون الذين يسعون إلى توثيق تأثير النزاعات على البيئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وسيتطرق المؤتمر أيضاً إلى مناقشة الأطر القانونية القائمة - المحلية والدولية - لتحديد مثل هذه الأضرار البيئية وما هي السُبل المتاحة لتحقيق المساءلة. وسيسعى المؤتمر أيضاً، مستفيداً من وجود مجتمع إنساني محلي كبير في عمّان، إلى البحث في السُبل التي سعت من خلالها الجهات الفاعلة في المجال الإنساني إلى دمج الاعتبارات البيئية في دعمها للنازحين، وكيف يمكن إدماج مثل هذه الاعتبارات على نحو أفضل في مواجهة التحديات البيئية المتوسطة الأجل التي تواجهها المجتمعات المضيفة.
يُنظم هذا المؤتمر مبادرة الإصلاح العربي بالتعاون مع مؤسسة روبرت بوش شتيفتونغ، ومن المقرر عقده في الفترة من 5 إلى 6 آذار/مارس 2024، في فندق ومركز المؤتمرات لاندمارك عمّان في عمّان، الأردن، وسيضم هذا المؤتمر مجموعة من الناشطين والباحثين والممارسين الذين يعملون في صدارة المجالات التي تتقاطع فيها النزاعات والأنشطة البيئية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

اليوم الأول: الثلاثاء، 5 آذار/مارس

9:00 صباحاً - 9:15 صباحاً: استقبال المشاركين في المؤتمر
9:15 صباحاً - 9:30 صباحاً: كلمة افتتاحية يلقيها ممثلين عن مبادرة الإصلاح العربي ومؤسسة روبرت بوش شتيفتونغ
9:30 صباحاً - 11:00 صباحاً: الجلسة الأولى: الصناعات الاستخراجية والنزاعات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
لطالما كانت الصناعات الاستخراجية التي تُعد من أشد القطاعات تلويثاً للبيئة، سبباً رئيسياً للنزاعات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وداعماً لها. تبحث هذه الجلسة الطرق التي ساهمت من خلالها الصناعات الاستخراجية، وخاصة قطاعي النفط والغاز، في تأجيج النزاعات المحلية في جنوب العراق وشمال شرق سوريا واليمن. وسيركز النقاش على كيفية قيام الصناعات الاستخراجية بتوفير الدخل للجماعات المسلحة، فضلاً عن تأثيرها الطويل الأجل على المجتمعات المحلية من خلال تلويث التربة والمياه الجوفية. وستبحث الجلسة أيضاً في الخطوات التي يمكن اتخاذها من قبل مختلف الجهات الفاعلة المحلية والدولية، والقطاع الخاص، للتصدي لهذا التلوث ومحاسبة المتسببين فيه.

يُدير الجلسة: توبياس زومبريغل، باحث ما بعد الدكتوراه، ومحاضر في قسم الجغرافيا البشرية في جامعة هايدلبرغ.

  • مودة بحاح، صحفية سورية مستقلة.
  • شكري الحسن، أستاذ متخصص في التلوث البيئي في جامعة البصرة.
  • أحمد الوادعي، أستاذ مساعد في قسم الأراضي والمياه والبيئة في جامعة صنعاء.
  • ويم زفيغنينبورغ، مسؤول عن المشاريع الإنسانية لنزع السلاح في منظمة السلام الهولندية باكس.
  • يونس أبويوب، مدير شعبة الحوكمة وبناء الدولة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الأمم المتحدة.

11:00 صباحاً - 11:30 صباحاً: فترة استراحة

11:30 صباحاً - 1:00 مساءً: الجلسة الثانية: تضمين تغير المناخ في الاستجابات لأزمة النزوح
تتعرض العديد من المجتمعات النازحة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لظروف بيئية قاسية، وتواجه نقص شديد في الإمكانيات المحدودة المتاحة للتكيف معها. وفي كثير من الأحيان، يجدون أنفسهم في ملاجئ الطوارئ دون حماية تذكر من الصيف الحارق أو الشتاء البارد، وغالباً ما ينتهي بهم الأمر في مناطق تفتقر إلى الموارد الطبيعية. ستبحث هذه الجلسة كيف يمكن تضمين الاهتمامات البيئية في الاستجابات لأزمة النزوح. وستدرس كيف يمكن التصدي للتحديات البيئية في الحالات التي غالباً ما تكون ملحة، فضلاً عن كيفية دمج القضايا البيئية على المدى المتوسط ​​مع مرور الوقت، وتزايد الضغوط على الموارد المحلية المتاحة للنازحين وكذلك المجتمعات المضيفة. ستركز الجلسة بشكل خاص على الدروس المستفادة من النزوح في سوريا والعراق, والسودان, واليمن ولبنان والأردن، وستعطي الأولوية للمنظمات المحلية والإقليمية التي تعمل مباشرةً على الأرض مع المجتمعات النازحة.

تُدير الجلسة: سارين كراجرجيان، مديرة برنامج السياسات البيئية في مبادرة الإصلاح العربي.

  • عبد الفتاح حامد علي، زميل زائر مبتدئ في مجلس الشرق الأوسط للشؤون الدولية.
  • مساعد عقلان، باحث أول في مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية.
  • زينة شهلا، صحافية سورية، متخصصة في المواضيع البيئية في منصة "رصيف 22" الإعلامية الرقمية.
  • ماك سكيلتون، مدير معهد الأبحاث الدولية والإقليمية في الجامعة الأمريكية في السليمانية.
  • جورجي ستيكلز، مدير أول لشؤون البيئة في الأونروا

1:00 مساءً - 2:30 مساءً: استراحة الغداء

2:30 مساءً - 4:00 مساءً: الجلسة الثالثة: فهم الأضرار البيئية في غزة: كيف يُمكن قياسها؟ وكيفية تقييمها؟
أسفرت الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة عن إلحاق أضرار جسيمة واسعة النطاق بالمساكن والبنية التحتية الحيوية والأراضي الزراعية، مما أدى إلى توقف مصادر المياه وشبكات الصرف الصحي وأنظمة إدارة النفايات عن العمل. وقد أدى ذلك إلى ندرة المياه، وتلوث الأراضي، والتدهور البيئي الشديد، مما يجعل مساحات شاسعة من الأراضي غير صالحة للسكن في المستقبل القريب، مما يزيد من تعقيد جهود إعادة الإصلاح والإعمار في غزة بعد الحرب. ستبحث هذه الجلسة تأثير الحرب الحالية على البيئة في قطاع غزة. بالإضافة إلى مناقشة كيفية قياس وتقييم تلك الآثار والأضرار، وستتناول أيضاً كيفية تحديد هذا الدمار وحتى توصيفه قانونياً. تهدف هذه الجلسة إلى إرساء الأسس من أجل فهم أفضل لما يمكن أن تعنيه العدالة البيئية في سياق ما يحدث في غزة.

يُدير الجلسة: حسام حسين، المدير التنفيذي للشراكات من أجل التنمية في الجمعية العلمية الملكية في الأردن.

  • ليزا شاهين: منسقة المناصرة والبحث في منظمة "العربية لحماية الطبيعة".
  • منيرة خياط، أستاذة مشاركة في قسم الأنثروبولوجيا، جامعة نيويورك أبو ظبي (عبر الإنترنت).
  • نضال عطا الله، منسق البرامج في مؤسّسة هينرش بُل.
  • عبير البطمة، منسقة شبكة المنظمات البيئية الأهلية الفلسطينية.

اليوم الثاني: الأربعاء، 6 آذار/مارس

9:30 صباحاً - 11:00 صباحاً: الجلسة الرابعة: النشاط البيئي في أوقات النزاع: ما هي المساحات وما هي المخاطر؟
يسعى الناشطون البيئيون في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا باستمرار إلى توثيق وتسليط الضوء على الانتهاكات البيئية التي تحدث في خضم الاضطرابات الناجمة عن النزاعات المسلحة، سواء على أيدي الجماعات المسلحة أو الأفراد الانتهازيين الذين يستغلون انهيار الحكم لتحقيق مكاسب شخصية. وتشكل هذه الممارسات الحاسمة خطراً شديداً، نظراً إلى أن هؤلاء الناشطون غالباً ما يواجهون هجمات مستهدفة تمر إلى حد كبير مرور الكرام دون رادع وملاحقة قضائية. تُقدم هذه الجلسة منبراً للناشطين في مجال المناخ من العراق ولبنان واليمن لتبادل وجهات النظر حول التحديات التي يواجهونها، والتهديدات التي يتعرضون لها، والاستراتيجيات التي يستخدمونها للتغلب على هذه الظروف.

تُدير الجلسة: صفاء الجيوسي، مستشارة العدالة المناخية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة أوكسفام الدولية.

11:00 صباحاً - 11:30 صباحاً: فترة استراحة

11:30 صباحاً - 1:00 مساءً: الجلسة الخامسة: التقاضي بشأن الأضرار البيئية: كيف يمكن للقانون الدولي والمحلي المساعدة في مقاضاة مرتكبي الجرائم البيئية في أوقات النزاع؟
لم تحظ الجرائم البيئية في أوقات الحرب باهتمام قانوني كبير نسبياً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حتى عندما يكون هناك دليل واضح على أنها ناجمة عن ممارسات بشرية متعمدة وعدوانية. ستتناول هذه الجلسة كيف يمكن أن تأخذ القوانين والإطار الدولية في الاعتبار الأضرار البيئية الناجمة عن الصراعات، وكيف يمكن وضع و/أو تعديل الأطر القانونية المناسبة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لمحاسبة الجناة؟

يُدير الجلسة: نديم حوري، المدير التنفيذي لمبادرة الإصلاح العربي.

  • ميس قنديل، محاضرة رئيسية في القانون الدولي والتقنيات في جامعة أوريبرو.
  • فرح الحطاب، باحثة قانونية.
  • شاهيناز عادل، محامية، مكتب الصعيدي للمحاماة والاستشارات القانونية.
  • زكي شبر، باحثة دكتوراه في جامعة كوين ماري في لندن.
  • كريستين بيكيرل، محاضرة إكلينيكية في القانون، كلية الحقوق بجامعة ييل.