الوضع الاجتماعي في جنوب سوريا: درعا والقنيطرة

© الوكالة الأوروبية للصور الصحفية

الجنوب السوري يتعرض لحرب ممنهجة تقودها ما تسمي ب" قوى الممانعة" كما يصفها الباحث غازي دحمان في دراستة حول الوضع الاجتماعي في جنوب سوريا. معلّلاً ذلك بغايات جيواستراتيجية، لبعضها علاقة بخلق طوق يزّنر الخليج العربي وعزل سوريا عن بعدها العربي من جهة الأردن، ولبعضها علاقة بخلق نقاط تماس إيرانية مع إسرائيل بهدف تقوية أوراق تفاوض إيران الإقليمية.

يحاول الباحث تسليط الضوء على الواقع الاجتماعي من زوايا عدّة في محاولة لاستشراف مآل الصراع في هذه المنطقة وما إذا كانت ستصمد أمام هذه الهجمة انطلاقاً من المعطيات السكانية والاقتصادية باعتبارها روافد دعم للثورة المسلحة ضد النظام وحلفاؤه، أم تستطيع تلك القوى اختراق هذه المنطقة من خلال عوامل الضعف الكامنة في بنية تلك العناصر المشار إليها في الدراسة.

تعبّر وجهات النظر المذكورة في هذه الورقة عن آراء كاتبها ولا تعكس بالضرورة وجهات نظر مبادرة الإصلاح العربي، أو فريق عملها، أو أعضاء مجلسها.