الحركات الاحتجاجية والإصلاح الدستوري في البحرين

في الرابع عشر من فبراير 2011، غداة الأحداث في تونس ومصر، دعت مجموعات من النشطاء البحرينيين الشباب لاعتصام في دوار اللؤلؤة بالمنامة. وما لبث هذا الحراك أن امتد ووجه بالقمع من قبل النظام البحريني. كانت مطالب المحتجين في البداية متمحورة حول الإصلاح، لكن تصلب الملك في الاستجابة لها طور الحراك إلى حراك أكثر راديكالية.

تعبّر وجهات النظر المذكورة في هذه الورقة عن آراء كاتبها ولا تعكس بالضرورة وجهات نظر مبادرة الإصلاح العربي، أو فريق عملها، أو أعضاء مجلسها.