الإخوان والنظام المصري: امتحان الانتخابات البرلمانية شرط العبور السياسي!

الانتخابات البرلمانية التي ستجري هذا العام محطة بالغة الأهمية في مستقبل الحياة السياسية في مصر. وإذا كانت الانتخابات السابقة (2005) كرست اقتسام الحزب الحاكم وجماعة الإخوان المسلمين المعارضة،
والمحجوبة عن الشرعية، للمشهد السياسي على حساب سائر الأحزاب السياسية، فإن الانتخابات القادمة تؤشر إلى إمكانية حدوث تغييرات جديدة وجذرية، مع اتجاه النظام لإبعاد الإخوان من المشهد تماما ضماناً للتحكم في الانتخابات الرئاسية القادمة (2011)،
التي ستكون حاسمة في مسار الدولة المصرية ومستقبلها، وهو ما يمكن أن يغطَّى بعودة "شكلية" للحياة الحزبية

تعبّر وجهات النظر المذكورة في هذه الورقة عن آراء كاتبها ولا تعكس بالضرورة وجهات نظر مبادرة الإصلاح العربي، أو فريق عملها، أو أعضاء مجلسها.