29تشرين الثاني/ نوفمبر
2022
ويبينارات توثيق الآثار الناجمة عن النزاعات المسلحة على البيئة في الشرق الأوسط:  سدّ الثغرات

https://youtu.be/mlmvbLrpSak

أدت النزاعات المسلحة الأخيرة في المنطقة العربية، التي اجتاحت اليمن وسوريا والعراق وليبيا، إلى أضرار بيئية جسيمة (سواء من خلال تدمير الأنشطة غير البشرية وكذلك من خلال استهداف البنية التحتية الحيوية لسلامة المدنيين)، بينما جعلت المجتمعات في الوقت نفسه أقل قدرة على الصمود في مواجهة الكوارث البيئية مثل الجفاف أو الفيضانات، فضلاً عن إرجاء اعتماد التغييرات اللازمة للتخفيف من الأضرار الناجمة عن تغير المناخ.

ومع ذلك، لم يُبذَل سوى القليل من الجهد لقياس هذه الآثار بشكل أفضل، والأهم من ذلك، لإدراج القضايا البيئية كجزء من إستراتيجية التعافي في مرحلة ما بعد النزاع. ومع تزايد وضوح الآثار الصحية والاجتماعية والاقتصادية المدمرة لتغير المناخ والتدهور البيئي، ثمة حاجة ملحة إلى معرفة كيف يتداخل كل ذلك مع الصراع المسلح.

ستسلط الندوة الضوء على بعض المبادرات والجهود المبذولة الرامية إلى توثيق الآثار الناجمة عن النزاعات المسلحة على البيئة في المنطقة العربية، والتحديات التي تواجهها هذه المبادرات، وكيف يمكن إدماج الأولويات البيئية بشكل أفضل في التخطيط لمرحلة ما بعد النزاع.

الأسئلة التي سيتناولها المتحدثون في حلقة النقاش:

  • كيف أثر النزاع المسلح على البيئة؟
  • وكيف يساهم التدهور البيئي في النزاع؟
  • وكيف يمكن وينبغي للجهود الإنسانية ومبادرات إعادة الإعمار وبناء السلام والعدالة الانتقالية أن تدمج الاعتبارات البيئية؟
  • وما الدور الذي يمكن أن يضطلع به الناشطون البيئيون في بناء السلام؟