على مدى عقود، كانت فلسطين السؤال المركزي للدول العربية، بؤرة للتحركات والتحالفات. بدءًا من اتفاقيات كامب ديفيد عام 1978، ولاحقًا معاهدة أوسلو، بدأت مسارات الصراع العربي-الإسرائيلي والفلسطيني-الإسرائيلي بالتباعد. تسارع هذا الاتجاه مع اتفاقيات إبراهيم التي دفعت نحو تطبيع العلاقات العربية مع إسرائيل بينما ظل الفلسطينيون محرومين من حقوقهم
أظهرت الحرب في غزة بوضوح عدم قدرة إسرائيل وحلفائها على إخماد أو كتم القضية الفلسطينية، وذلك في ظل مساعيهم المستمرة لإبرام اتفاقيات التطبيع