حـول تجربـة تجمـع المهنييـن السـودانيين: شـهادة شـخصية

بالرغم من الانقسامات التي عاناها تجمع المهنيين السودانيين، ظل دور الأجسام النقابية والمهنية منذ الانقلاب وحتى الآن، مكملاً وداعماً لأدوار لجان المقاومة. لكن يمكن القول إنه دور هامشي مقارنة مع فعالية النقابات خلال فترة ثورة ديسمبر. فرغم استمرار الإضرابات المهنية في قطاعات مختلفة، إلا أن الدور الجماعي والمشترك للأجسام النقابية، ظل بعيداً عن المأمول والمتوقع إلى حد كبير. تتناول هذه الورقة، بصفتها شهادة شخصية، تجربة تجمع المهنيين منذ بدايات تشكُّله في العام 2016 وحتى انقسامه في مايو 2020.

بإمكانك تحميل الورقة كاملةً من الرابط الموجود في يسار الصفحة “حمّل PDF”

الهدف من الورقة وزاوية كتابتها

تنقسم الورقة إلى خمسة أقسام: القسم الأول، يقدم لمحة تاريخية عن العمل النقابي في السودان. القسم الثاني، يعرض للمحطات الأساسية التي سارعت في الوصول إلى لحظة تشكُّل تجمع المهنيين السودانيين. القسم الثالث، يغطي الأدوار المختلفة التي ساهم عبرها تجمع المهنيين في قيادة الثورة، ويستعرض الهياكل واللوائح الداخلية للتجمع. القسم الرابع، يوثق مسار تأسيس التجمع ودوره في الاحتجاجات الشعبية. القسم الخامس، يتطرق إلى الأسباب التي أدت الى انقسام تجمع المهنيين.

أما القسم السادس والأخير، فيقدم تصوراً للطريق إلى الأمام، بغية بناء تحالفات نقابية أكثر استقراراً وقوة.

تعبّر وجهات النظر المذكورة في هذه الورقة عن آراء كاتبها ولا تعكس بالضرورة وجهات نظر مبادرة الإصلاح العربي، أو فريق عملها، أو أعضاء مجلسها.