بعد خطة ترامب للسلام: منظوران حول الخيارات الفلسطينية

طفل فلسطيني يشارك في احتجاج ضد ما يسمى بـ"صفقة القرن" التي أطلقها الرئيس الأمريكي ترامب بهدف حل النزاع بين الفلسطينيين وإسرائيل، قطاع غزة، شباط/فبراير 2020. © EPA-EFE/محمد صابر

رفض الفلسطينيون وقيادتهم بأغلبية ساحقة "خطة السلام" التي قدمها ترامب وإدارته على أنها الحل النهائي للصراع الإسرائيلي الفلسطيني. ولكن ماذا سيحدث بعد ذلك؟ ما هي الاستراتيجية التي يجب أن يعتمدها الفلسطينيون؟

تحدد هاتان الورقتان لمحللين فلسطينيين بارزين نهجين متميزين لتحقيق حقوق الفلسطينيين وتطلعاتهم.

تكتب ديانا بوتو أن الوقت قد حان لكي يضغط الفلسطينيون من أجل حل الدولة الواحدة الذي يركز على المساواة في الحقوق للجميع، في حين يجادل معين ربّاني إن نهج الدولة الواحدة لن ينجح نظراً لديناميات السلطة الحالية، وبالتالي يفضل استراتيجية فلسطينية متجددة للحفاظ على الإجماع الدولي قبل ترامب والتركيز على إقامة دولة فلسطينية مستقلة على الأراضي التي احتلتها إسرائيل عام 1967 وحل عادل لقضية اللاجئين.

* ديانا بوتو - بعد خطة ترامب للسلام: حل الدولة الواحدة هو الطريق الوحيد إلى الأمام
* معين ربّاني - بعد خطة ترامب للسلام: الأولوية هي إنهاء الاحتلال

تعبّر وجهات النظر المذكورة في هذه الورقة عن آراء كاتبها ولا تعكس بالضرورة وجهات نظر مبادرة الإصلاح العربي، أو فريق عملها، أو أعضاء مجلسها.