نبيهة الطه
صحفية سورية، مقيمة بشمال غرب سوريا. أعمل على تغطية الأحداث الجارية في شمال غرب سوريا إدلب وشمال حلب.
عملت في الأيام الماضية، وحتى الآن، على تغطية كارثة الزلزال التي ضربت شمال حلب وريف إدلب. التقيت مع ناجيات من الزلزال أجريت معهن لقاءات مصورة، بالإضافة إلى تغطية عمليات البحث والإنقاذ وانتشال الضحايا من قبل فرق الإنقاذ والدفاع المدني السوري.
لم يختلف عملي كثيراً سوى أنها كارثة أكبر من التغطيات السابقة. عشت في رعب خوفاً من الهزات الارتدادية التي تحصل بين الحين والآخر.
كون المناطق التي نعمل بها مناطق منكوبة، تأثرت النساء بفقدان المأوى ومنهنّ فقدن المعيل، وهنالك نساء فقدن الخصوصية التي كانت لديهن ضمن منازلهن قبل أن تصبح ركام. شاهدت “حرقة قلوبهن على أطفالهنّ”.
الأولويات بالنسبة لي هي الاستجابة الطارئة والعاجلة، التي تأخذ احتياجات النساء بعين الاعتبار. من الشمال السوري أوصي المجتمع الدولي وكل الجهات المسؤولة بـ:
- التدخل العاجل لتوفير المأوى لآلاف العائلات.
- توفير برامج رعاية الصحية ونفسية مستدامة.
- تقديم الخدمات بشكل كافي ومتساوي، ويأخذ احتياجات النساء بعين الاعتبار. المساعدات التي تقدمت لحد الآن لا تكفي، والناس ما زالت في العراء.
- دعم الإعلاميات والناشطات الإعلاميات، والمبادرات الإعلامية النسائية والنسوية، لضمان تغطيات شاملة وحساسة للنوع الاجتماعي.