2تشرين الثاني/ نوفمبر
2009
ندوة مشتركة لمبادرة الإصلاح العربي والمركز الكندي لتنمية الأبحاث الدولية، بيروت 2 و3 تشرين الثاني/ نوفمبر:  المجتمعات التقليدية والسياسات الحديثة

epa05037181 Egyptian voters line up outside a polling station to vote in the second and final round of voting in the parliamentary elections, in Sharm el-Sheikh, Egypt, 22 November 2015. Egyptians headed to the polls on 22 November for the second and final round of voting in the country's first parliamentary elections since the army's 2013 overthrow of Islamist president Mohamed Morsi. Polling stations were set to open in 13 of Egypt's 27 provinces, including Cairo, for two consecutive days. EPA/ALI ALMALKY EGYPT OUT© EPA - Ali Almalky

أشكال جديدة من التحرك والمشاركة السياسية في العالم العربي.

يؤدي ضخ السياسات في المجال العام إلى تغييرات في المجتمعات العربية. لم تنهج هذه الأخيرة المسار المعتاد للانتقال الديمقراطي، الذي يبدأ بتحديث الثقافة والمجتمع ونشوء أحزاب سياسية حديثة.

وبالمقابل، تطور هذه المجتمعات مسارات ونماذج جديدة من الحراك السياسي بغاية الاستجابة لحاجات اجتماعية واقتصادية لم يتمكن الفاعلون السياسيون التقليديون من الوفاء بها. تشمل هذه المسارات تحالفات قوس قزح لينة، تضم فاعلين يجتمعون معا لتجريب تحركات مشتركة ومسائل محددة، وحركات اعتراض غير تقليدية، عبر النقابات ومنظمات المجتمع المدني، ومجموعات من المواطنين تقوم بإضرابات ومظاهرات وحملات التوقيع على عرائض.

تتناول الندوة مسائل أساسية: فمن هي القوى التقليدية المندرجة في العملية السياسية؟ ومن هم الفاعلون السياسيون الداعون إلى الإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي؟ وهل ما زالت الحركات الإسلامية فاعلاً استثنائيا أم تغيرت لتصبح جزءا من الحالة المألوفة؟ وما هي نماذج ما يقال له "الممارسات السياسية الجديدة"، وفي أي مجالات وحول أية مواضيع تتجسد؟ وما تأثير ذلك على السلطات والمجتمعات، وهل من تأثير أصلاً؟ وهل ستؤدي هذه الممارسات الجديدة إلى سيرورة إصلاح وتغيير في المجتمعات العربية؟