2تشرين الثاني/ نوفمبر
2009ندوة مشتركة لمبادرة الإصلاح العربي والمركز الكندي لتنمية الأبحاث الدولية، بيروت 2 و3 تشرين الثاني/ نوفمبر: المجتمعات التقليدية والسياسات الحديثة
2009

أشكال جديدة من التحرك والمشاركة السياسية في العالم العربي.
يؤدي ضخ السياسات في المجال العام إلى تغييرات في المجتمعات العربية. لم تنهج هذه الأخيرة المسار المعتاد للانتقال الديمقراطي، الذي يبدأ بتحديث الثقافة والمجتمع ونشوء أحزاب سياسية حديثة.
وبالمقابل، تطور هذه المجتمعات مسارات ونماذج جديدة من الحراك السياسي بغاية الاستجابة لحاجات اجتماعية واقتصادية لم يتمكن الفاعلون السياسيون التقليديون من الوفاء بها. تشمل هذه المسارات تحالفات قوس قزح لينة، تضم فاعلين يجتمعون معا لتجريب تحركات مشتركة ومسائل محددة، وحركات اعتراض غير تقليدية، عبر النقابات ومنظمات المجتمع المدني، ومجموعات من المواطنين تقوم بإضرابات ومظاهرات وحملات التوقيع على عرائض.
تتناول الندوة مسائل أساسية: فمن هي القوى التقليدية المندرجة في العملية السياسية؟ ومن هم الفاعلون السياسيون الداعون إلى الإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي؟ وهل ما زالت الحركات الإسلامية فاعلاً استثنائيا أم تغيرت لتصبح جزءا من الحالة المألوفة؟ وما هي نماذج ما يقال له "الممارسات السياسية الجديدة"، وفي أي مجالات وحول أية مواضيع تتجسد؟ وما تأثير ذلك على السلطات والمجتمعات، وهل من تأثير أصلاً؟ وهل ستؤدي هذه الممارسات الجديدة إلى سيرورة إصلاح وتغيير في المجتمعات العربية؟