جدول أعمال المؤتمر متاح للتحميل عبر هذا الرابط

ستعقد الجلسة باللُّغتين الانجليزية والعربية، وستكون الترجمة متوفرة على زووم حصرا.

بإمكانكم/ن التسجيل لحضور الويبينار من خلال هذا الرابط. ستتلقون بعدها رسالة بريد إلكتروني لتأكيد نجاح تسجيلكم/ن. يمكنكم/ن أيضا المشاهدة مباشرةً عبر صفحتنا على فيسوك ونشر أسئلتكم/ن تعليقا على البث المباشر.

---

يُنظم مجلس اللاجئين الدنماركي (DRC)، بالشراكة مع مبادرة الإصلاح العربي (ARI)، مؤتمرًا يركز على تعزيز الروابط بين المساعدات الإنسانية وأنظمة الحماية الاجتماعية. في ظل الأزمات المركبة والممتدة في لبنان وسوريا والعراق واليمن والأردن. يهدف هذا المؤتمر إلى معالجة التحديات متعددة الجوانب والفرص المتاحة لإنشاء استجابات مستدامة ومتكاملة. من خلال جمع مجموعة متنوعة من أصحاب المصلحة، بما في ذلك المنظمات غير الحكومية الدولية والوطنية ومنظمات المجتمع المدني والباحثين والأكاديميين ووكالات الأمم المتحدة وممثلي الجهات المانحة، نسعى إلى تعزيز بيئة تعاونية يمكن فيها تبادل الأفكار والاستراتيجيات لتحسين تنسيق وكفاءة التدخلات الإغاثية.

الهدف الأساسي من هذا المؤتمر هو سد الفجوة بين مختلف الجهات الفاعلة المشاركة في الاستجابات الإنسانية والتنموية في المنطقة. ندرك الحاجة الملحة إلى نهج شامل لا يقتصر فقط على تلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة، بل يتطلع أيضًا إلى التحول نحو أنظمة حماية اجتماعية قابلة للاستمرار على المدى الطويل. هذا التقارب في الجهود ضروري لضمان حصول الفئات الضعيفة على دعم شامل يتجاوز المساعدات الفورية والتفاعلية. من خلال إنشاء منصة يمكن فيها للمجتمع المدني المحلي والوطني والإقليمي التأثير على سياسات الجهات الإنسانية والجهات المانحة، نهدف إلى ضمان أن تكون برامج المساعدات مستنيرة بالبيانات والبحوث والتقييمات الدقيقة للاحتياجات الفعلية للمستفيدين.

يبني هذا المؤتمر على نقاشين مغلقين للطاولة المستديرة، تم تنظيمهما من قبل مجلس اللاجئين الدنماركي ومبادرة الإصلاح العربي على مدار العام الماضي، وهما جزء من سلسلة مستمرة من الحوارات المكرسة لاستكشاف تعقيدات دمج المساعدات الإنسانية وأنظمة الحماية الاجتماعية. سيتناول هذا المؤتمر بعمق كيفية جعل المساعدات الإنسانية أكثر توجهاً نحو الحماية الاجتماعية، وكيفية تحسين تنسيقها ودمجها مع المخططات الوطنية للحماية الاجتماعية التي تقودها الدولة، والاستراتيجيات التي تضمن انتقال المستفيدين من المساعدات إلى هذه المخططات بمرور الوقت. من خلال معالجة هذه المجالات الحرجة، نأمل في تطوير نهج وأطر مشتركة يمكن اعتمادها على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية، مما يساهم في النهاية في التحقق التدريجي للحماية الاجتماعية الشاملة.