ستعقد الجلسة باللُّغتين الانجليزية والعربية، وستكون الترجمة متوفرة على زووم حصرا.

لقراءة جدول الأعمال من خلال هذا الرابط.

يرجى استخدام هذه الاستمارة للتسجيل للحضور الفعلي للجلسة الحوارية والتي ستعقد في سينما ريو في تونس العاصمة أو هذه الاستمارة للحضور من خلال زووم، ستتلقون بعدها رسالة بريد إلكتروني لتأكيد نجاح تسجيلكم/ن. يمكنكم/ن أيضا المشاهدة مباشرةً عبر صفحتنا على فيسوك ونشر أسئلتكم/ن تعليقا على البث المباشر

ما هي مكانة الشباب والشابات في تونس اليوم؟ بين الاحتفال بجيل متواصل ومبتكر والخطاب الأمني القائم على "عنف الشباب"، هذا الخطابات تتحدث عن الشباب والشابات أكثر مما تستمع إليهم/ن. ومنذ عام 2021، تعمل مبادرة الإصلاح العربي وشركاؤها على الاستماع إلى التصورات السياسية و الإجتماعية للشباب والشابات في كل من المناطق الحضرية والريفية في تونس وطرحها بشكل نقدي. أحد أهدافنا هو فهم الغياب العام للشباب والشابات في السياسة المؤسسية، وما الذي يميز أولئك الذين تمكنوا/ن من تحقيق الاستثناء. لقد قادنا هذا السؤال إلى العديد من المحاور، انطلاقاً من السياسة العامة وكيف يمكن للشباب والشابات التفاعل مع السياسة المحلية لتحسين النتائج في حياتهم/ن الخاصة إلى دور الأسرة ووسائل الإعلام والمدرسة في التنشئة الاجتماعية السياسية للشباب والشابات.

ففي هذا المؤتمر، سوف نكتشف العلاقة بين وسائل الإعلام والأفكار النمطية السلبية التي تنشرها ومشاركة الشباب والشابات في الحياة العامة. من خلال سلسلة من العروض التقديمية والنقاشات المُدارة، سيتناول هذا المؤتمر الذي يشارك فيه باحثون/ات ومنظمات المجتمع المدني ونشطاء/ات، المساحة التي اكتسبها الشباب والشابات والتي ما زالت مغلقة أمامهم/ن وأسباب ذلك. يشمل ذلك تبادلًا مع الصحفيين/ات حول قضية القوالب النمطية المحلية، التي تعتبر سببًا للتمييز والإقصاء وتؤدي إلى شعور الشباب والشابات بعدم الشرعية وتعمل كحاجز أمام مشاركتهم/ن في الحياة العامة. بالإضافة إلى ذلك، وبالنظر إلى أن وسائل الإعلام هي في الأساس ماكينة صنع السرديات، سيعرض المؤتمر أيضًا مبادرات وجهود الشباب لمواجهة الصور النمطية السلبية من خلال تغيير السرديات الإعلامية ويتمثل الهدف العام للمؤتمر في الكشف بشكل مشترك عن كيفية تأثير التمثيلات السلبية لطبقات اجتماعية معينة ومناطق محددة في تونس على نظرة الشباب والشابات لأنفسهم/ن وبيئتهم/ن. والخطوات التي يمكن اتخاذها لمعالجة دوافع الإقصاء والتهميش.