بعد الزلزال - آراء نساء سوريات
تُفاقم الكوارث اللامساواة الجندرية، لكن الاستجابات غالبًا ما تفشل، للأسف، في تبني نهج حساس جندرياً. نعرض هنا شهادات عشر نساء سوريات من شمال غرب سوريا ودمشق والساحل السوري وتركيا. ناشطات، وسياسيات، وصحفيات، ومتطوعات على الأرض، متأثرات بالزلزال الضخم الذي ضرب تركيا وسوريا في 6 فبراير 2023. على الرغم من التحديات العديدة، تلعب النساء دوراً حيوياً في الاستجابة للكارثة.
تسلّط هذه السلسلة الضوء على تجاربهن الشخصية في أعقاب الزلزال، وكيف تأثّرت النساء من حولهن، وما يرونه أهم الأولويات تبعاً للسياقات اللاتي يتفاعلن فيها. هذا نداء لتخطيط وتنفيذ استجابات حساسة للجندر وشاملة، وتأكيد لالتزامنا بتوفير منصّة لإيصال أصوات النساء السوريات اللواتي يعشن أزمة إنسانية. تمكين المرأة في استجابة الكوارث ليس مجرد واجب أخلاقي ولكنه أيضًا أساس لبناء مستقبل أكثر صلابة واستدامة للجميع.
نحن نؤمن بأن تجارب وأولويات النساء في المجتمعات المتأثرة بالكوارث يجب أن تكون في صدارة أي جهود مناصرة هادفة لمسار أكثر إنصافاً وعدالة للتعافي.
دعونا نتذكر أن وراء كل إحصائية وتقرير، هناك نساء حقيقيات يعانين في ظروف ملحة ولهن قصص حية وحقيقية. من مسؤوليتنا ضمان سماع هذه الأصوات وتفعيلها التعاطي معها بشكل عاجل وحساس.
نأمل أن تأتي سلسلتنا كخطوة إضافية نحو عالم يمنح الجميع فرصة عادلة لإعادة البناء والتعافي.
أمل (اسم مستعار)
ناشطة مجتمعية نسوية ومدافعة عن حقوق الإنسان، وناشطة في بناء السلام

حنين أحمد
ناشطة مدنية سورية
رويدة كنعان
عضوة منتخبة في الأمانة العامة بالحركة السياسية النسوية
ريتا (اسم مستعار)
مدافعة عن حقوق المرأة

كوثر جعفر
ناشطة مدنية سورية ومدافعة عن حقوق الإنسان

مروة حسينو
متطوعة في الدفاع المدني السوري

ملك توما
صحفية مستقلة

نبيهة الطه
صحفية سورية

هناء الخضر
عضوة في الحركة السياسية النسوية السورية
هبة عز الدين
نسوية سورية ومدافعة عن حقوق النساء والأقليات العرقية والدينية والجندرية